-
كيف حالنا عند سماع القرآن ؟
كيف حالنا إن تلوناه ؟
هذه بعض أحوالهم وأقوالهم
لعلها تنير لنا القلوب والبصائر
-
• ذكر السيوطي في الدر المنثور عند قوله تعالى
{أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء} (50) الأعراف .
قال عقيل بن شهر الرياحي :
شرب عبد الله بن عمر ماء بارداً فبكى فاشتد بكاؤه فقيل له : ما يبكيك ؟
قال : ذكرت آية في كتاب الله {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} (54) سورة سبأ ،
فعرفت أن أهل النار لا يشتهون إلا الماء البارد وقد قال الله تعالى:
{أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ} .
-
• في قوله تعالى : {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ } (84) يوسف .
عن سعيد بن جبير قال :
لقد أعطيت هذه الأمة عند المصيبة شيئا لم تعطه الأنبياء من قبلهم ــ
يعني قوله تعالى {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } (156) سورة البقرة ــ
قال : ولو أعطيها الأنبياء لأعطيها يعقوب إذ يقول {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} .
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بداية ,أنا سعيد جداً لأنى أول من يشارك مع ماما فرح فى هذا الموضوع......
كان إبن عمر يقول:كان الفاضل من أصحاب رسول الله فى صدر هذه الأمه لا يحفظ من القرآن إلا السوره او نحوها ,ورزقوا العمل بالقران,وإنّ آخر هذه الأمه يرزقون القرآن,منهم الصبى والأعمى,ولا يرزقون العمل به..
فجزاك الله خيرا ماما فرح وننتظر المزيد.
اللهم أقم القرآن فى معاملاتنا ...
-
أنا الأسعد يا علومجي
مرحباً بك وشكراً لمشاركتك القيمة ( ولكن بعد ترجمتها للغة العربية طبعاً ) emo (30):
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بداية ,انا سعيد جدا لانى اول من يشارك مع ماما فرح فى هذا الموضوع......
كان ابن عمر يقول:كان الفاضل من اصحاب رسول الله فى صدر هذه الامه لا يحفظ من القران الا السوره او نحوها ,ورزقوا العمل بالقران,واناخر هذه الامه
يرزقون القران,منهم الصبى والاعمى,ولا يرزقون العمل به
فجزاك الله خيرا ماما فرح وننتظر المزيد.
اللهم اقم القران فى معاملاتنا ...
أنا الأسعد يا علومجي
مرحباً بك وشكراً لمشاركتك القيمة ( ولكن بعد ترجمتها للغة العربية طبعاً ) emo (30):
ماما فرح
:emoti_25:
خير اللهم اجعله خير
في ايه؟
مالها مشاركة الأخ علومجي؟
شوية همزات، وتنسيقات تحتاج لخبرة
ترجمة ايه اللي عايزينها؟
حتى الأخ متكلمش عامية خالص يعني!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بداية, أنا سعيد جدا لأنى أول من يشارك مع ماما فرح فى هذا الموضوع......
كان ابن عمر يقول: كان الفاضل من أصحاب رسول الله فى صدر هذه الأمه لا يحفظ من القرآن إلا السورة أو نحوها ,ورزقوا العمل بالقرآن, وأن آخر هذه الأمه يرزقون القرآن, منهم الصبى والأعمى, ولا يرزقون العمل به
فجزاك الله خيرا ماما فرح وننتظر المزيد.
اللهم أقم القرآن فى معاملاتنا ...
:emoti_214:
-
emot (3):
-
:emoti_282: :emoti_282:
هي كانت لغة عربية؟ :blush::
واناخر هذه الامه
هذه قلبتها على كل الأوجه ولم أصل لشيء
لو كانت : وأنا آخر هذه الأمة : لن تستقيم الجملة التي تليها
ولم أصل لفهمها إلا بعد الإضافات القيمة من مولانا :emoti_282:
عموماً الزعل مرفوع والحساب مدفوع ولكم حق عرب يا سيدي
خلاص يا علومجي .. سماح المرة دي ؟
-
• عن يونس البلخي قال :
كان إبراهيم بن أدهم من الأشراف ، وكان أبوه كثير المال والخدم والمراكب ،
فبينا إبراهيم في الصيد على فرسه يُركِّضُه إذا هو بصوت من فوقه:
يا إبراهيم ما هذا العبث {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} (115) المؤمنون ، اتق الله ، عليك بالزاد ليوم الفاقة ،
فنزل عن دابته وأخذ في عمل الآخرة.
-
:emoti_133:
جزاكم الله خيراً ماما فرح .... موضوع جميل جداً ما شاء الله بارك الله فيكم ...
و جزاكم الله خيراً يا علومجي ... يا بختك يا عم أحمد بيصد عنك .. :emoti_282:
-
جزانا وإياك يا سيدنا
emo (30):
-
موضوع رائع يا فرح
كلما مررت على الآية التالية ارتجفت ولا أستطيع وصف ما أشعر به:
{أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } النحل1
خاصة أنه أتى أمره في علمه سبحانه وتعالى
-
موضوع رائع يا فرح
كلما مررت على الآية التالية ارتجفت ولا أستطيع وصف ما أشعر به:
{أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } النحل1
خاصة أنه أتى أمره في علمه سبحانه وتعالى
أسأل الله أن يجعل خوفك هذا شفيعاً وأمناً لك يوم لا شفيع إلا من بعد إذنه
جزاك الله خيراً
-
قال أحد الصالحين : كل آية لا أفهمها ، و لا يكون قلبى فيها ، لاأعد لها ثواباً.
فاللهم علمنا من القرآن ماجهلنا.
-
آمين
جزاك الله خيراً
----------------------------------
في البداية والنهاية لابن كثير :
أن ميمون بن مهران قرأ قوله تعالى {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ} (59) يــس ،
فبكى طويلاً ثم قال : ما سمع الخلائق بنعت قط أشدَّ منه .
-
قرأ عمر بن عبدالعزيز بالناس ذات ليلة:(والليل إذا يغشى)فلما بلغ (فأنذرتكم ناراًتلظى) [الليل:1-14]
خنقته العبرة فلم يستطع أن ينفدها فتركها،وقرأ سورة غيرها.
خرج عمر يعس بالمدينة ذات ليلة، فمر بدار رجل من المسلمين ، فوافقه قائماً يصلى،فوقع يستمع قراءته فقرأ ((والطور))حتى بلغ (إن عذاب ربك لواقع ، ما له
من دافع)
قال :قسم ورب الكعبة حق، فنزل عن حماره واستند إلى حائط ، فمكث ملياً، ثم رجع إلى منزله فمكث شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
فاللهم اجعل قلوبنا خاشعةً بالقرآن لاتغفل عنه أبدا.
-
ما شاء الله
بارك الله بك يا ماما فرح .. موضوع جميل جدا
وبارك الله فيك يا علومجي وفي اضافاتك القيمة
:emoti_133:
و جزاكم الله خيراً يا علومجي ... يا بختك يا عم أحمد بيصد عنك .. :emoti_282:
فعلا يا بخته
أمر ملفت للنظر ومثير للدهشة والريبة أيضا
لكن لو أن علومجي سيتسمر بالمشاركة بهذا المستوى ، فقريبا جدا سيكون هو الشفيع لأحمد وليس العكس
خصوصا أن أحمد صاحب سوابق، وواخد أحكام قديمة وهارب منها ::what::
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله
الموضوع جميل ورائع
وصار أكثر روعة بمشاركات الأخ علومجي ::happy:
لكن عايزين المصادر
هاعمل فيش قريب عشان محدش يتكلم
:emoti_25:
-
لكن عايزين المصادر
حاضر يا مولانا
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد والبيهقي في شعب الإيمان عن عقيل بن شهر الرياحي قال: شرب عبد الله بن عمر ماء باردا فبكى فاشتد بكاؤه، فقيل له: ما يبكيك؟! قال: ذكرت آية في كتاب الله {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} (سبأ الآية 54) فعرفت أن أهل النار لا يشتهون إلا الماء البارد، وقد قال الله عز وجل {أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=184#TOP
--------------------------------------
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال: لم يعط أحد الاسترجاع غير هذه الأمة، ولو أعطيها أحد لأعطيها يعقوب عليه السلام. ألا تستمعون إلى قوله {يا أسفا على يوسف}.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=273#s4
------------------------------------
وعن يونس البلخي قال كان إبراهيم بن أدهم من الأشراف وكان أبوه كثير المال والخدم والمراكب والجنائب والبزاة فبينا إبراهيم في الصيد على فرسه يركضه إذا هو بصوت من فوقه يا إبراهيم ما هذا العبث " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا " اتق الله عليك بالزاد ليوم الفاقة فنزل عن دابته ورفض الدنيا
سير أعلام النبلاء
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%AF%D9%87%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1
-------------------------------------
وفي سورة يس:
في البداية والنهاية للإمام ابن كثير رحمه الله أن ميمون بن مهران رحمه الله قرأ قوله تعالى: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ}[يس:59] فبكى طويلاً ثم قال: "ما سمع الخلائق بنعت قط أشد منه!"
http://muslimuzbekistan.net/ar/islam/quran/detail.php?ID=5174
---------------------------------
وفي سورة الطور؛
- ذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} [الطور:7]؛ "أن عمر رضي الله عنه خرج يعس المدينة ليلة فمرّ بدار رجل من المسلمين فوافقه قائماً يصلي فوقف يستمع قراءته، فقرأ {وَالطّورِ} حتى بلغ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ}، فقال عمر رضي الله عنه: "قسمٌ ورب الكعبة حق"، فنزل عن حماره واستند إلى حائط فمكث ملياً ثم رجع إلى منزله فمكث شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه رضي الله عنه.
نفس الرابط السابق
-
جزاكم الله خيرا
لا أعني الروابط
إنما أعني فقط ذكر مصادر المعلومة في الكتب
emo (30):
-
::nooh: ::nooh:
كان أغلبها مذكوراً في المداخلات الأصلية فظننتك تريد توثيقاً لها
معلش زيادة الخير خيرين emo (30):
-
قال الإمام حسن البنا :كان القرآن فيما مضى زينة الصلوات فأصبح اليوم زينة الحفلات ، وكان قسطاس العدالة فى المحاكم فصار سلوة العابثين فى المواسم، وكان واسطة العقد فى الخطب والعظات فصار واسطة العقد فى الحلى والتميمات ، أفلست مُحقاً حين قلت: ما رأيت ضائعاً أشبه بمحتفظ به من كتاب الله ! تناقض عجيب فى هذا الموقف منا أمام القرآن :أننا نعظمه ما فى ذلك شك.. ونذود عنه ، ما فى ذلك شك ..ونتقرب به إلى الله ،ما فى ذلك شك، ولكن يا قوم، أخطأتم طريق التعظيم ،وتنكبتم سبيل الذود عنه، وضللت عن جادة التقرب إلى الله به.(الرسائل:87)
القرآن ينادى على الأمة فيقول:
أنا القرآن فى آياتى الحل كامن .. فهل فكر المسلمون فى تطبيقى؟[/size]
-
::nooh: ::nooh:
معلش زيادة الخير خيرين emo (30):
صحيح
emo (30):
أو ضعيف
:emoti_64:
قال الإمام حسن البنا :كان القرآن فيما مضى زينة الصلوات فأصبح اليوم زينة الحفلات ، وكان قسطاس العدالة فى المحاكم فصار سلوة العابثين فى المواسم، وكان واسطة العقد فى الخطب والعظات فصار واسطة العقد فى الحلى والتميمات ، أفلست مُحقاً حين قلت: ما رأيت ضائعاً أشبه بمحتفظ به من كتاب الله ! تناقض عجيب فى هذا الموقف منا أمام القرآن :أننا نعظمه ما فى ذلك شك.. ونذود عنه ، ما فى ذلك شك ..ونتقرب به إلى الله ،ما فى ذلك شك، ولكن يا قوم، أخطأتم طريق التعظيم ،وتنكبتم سبيل الذود عنه، وضللت عن جادة التقرب إلى الله به.(الرسائل:87)
[/size]
حكيم هذا الرجل
سبحان الله
جزاكم الله خيرا
emo (30):
القرآن ينادى على الأمة فيقول:
أنا القرآن فى آياتى الحل كامن .. فهل فكر المسلمون فى تطبيقى؟[/size]
:emoti_64:
-
• وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال :
سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)}،
كاد قلبي أن يطير .
-
بالفعل اريد الإشتراك بالموضوع و من كل قلبي
لكن المصيبة انني لا اعرف ما اقول
من أين أأتي يا ترى بالقصص التي تأتون بها , أو المواقف
-
بصراحة لقد تذكرت موقف , ارجو ان يكون لا يناقض الموضوع
حب سماع الرسول صلى الله عليه و سلم للقران من غيره
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يطلب من اصحابه أن يقرؤوا عليه القرآن
و في الصحيحين عن ابن مسعود , قال لي الرسول صلى الله عليه و سلم :
(اقرأ علي القران , قال : قلت : يارسول الله , اقرأ عليك و عليك أنزل ؟؟ , قال : إني احب ان اسمعه من غيري , قال : فابتدأت بسورة النساء حتى بلغت قوله سبحانه و تعالى (فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال لي الرسول صلى الله عليه و سلم : حسبك الآن , فنظرت فإذا عيناه تذرفان عليه السلام )
-
جميل يا سارة emo (30):
هذا الموقف لا يناقض الموضوع بل يشرفه ويزينه ويملؤه بركة وهو عين المطلوب
فمن أفضل وأكرم من الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليكون قدوتنا في التعامل مع القرآن ؟
جزاك الله خيراً
بالفعل اريد الإشتراك بالموضوع و من كل قلبي
لكن المصيبة انني لا اعرف ما اقول
من أين أأتي يا ترى بالقصص التي تأتون بها , أو المواقف
مادمت ناوية تعملي بالصحافة فأول درس تتعلمينه هو أن الصحفي لا يبوح بمصادره :emoti_282: ولهذا لن أخبرك بمصادري وعليك البحث بنفسك emo (30):
-
اتفقنا ::ok::
انا هعرف اطلع كل حاجة , بس يعني على بال ما فهمت الموضوع :blush::
-
عن عبدالله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية"من ذا الذى يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له" قال أبو الدحداح الأنصارى:وإن الله ليريد منا القرض؟ قال:نعم يا أبا الدحداح ،قال :أرنى يدك يارسول الله، فناوله رسول الله يده، قال :فإنى قد أقرضت ربى حائطى (بستانى)-وحائطه له فيه ستمائة نخلة-وأم الدحداح فيها وعيالها،
قال : فجاء أبو الدحداح فنادى:يا أم الدحداح، قالت لبيك، قال أخرجى من الحائط فقد أقرضته ربى عز وجل.
-
ما اجمل هذا الحديث
لي عودة مساء إن شاء الله للتعقيب على هذه الآية
-
رضي الله عنهم وأرضاهم
-
إيه ياماما فرح فين الجديد،
إوعى يكون الإنقلاب شغلك عن الموضوع
وعلى فكرة انا بقيت براجع الكلام مرتين عشان ما تغيريش الموضوع وتعلقى على غلطاتى.
-
:emoti_282: :emoti_282:
لا أبداً
كنت فقط أنتظر تعليق ماما هادية على الآية
ولكن إلى أن تعود هادية نقف وقفة قصيرة مع : هم والقرآن
وبالنسبة لغلطاتك emo (30): لن أعلق هنا بعد ذلك وإنما سيتم تحويلك للعيادة فقد صرت من الأعضاء القدامى الآن ولم تعد ضيفاً
عيادة تقويم الألسن المجانية
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=941.0
-------------------------------------------------------------
أخرج ابن المبارك وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي الضحى قال :
قرأ تميم الداري رضي الله عنه سورة الجاثية فلما أتى على هذه
{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (21) سورة الجاثية ،
فلم يزل يكررها ويبكي حتى أصبح وهو عند المقام.
-
:emoti_282:
لا إن شاء الله ربنا هيسترها معانا و مش هنحتاج للعيادة دى.
ذكر بن كثير فى تفسيره عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : كان أبو طلحة رضى الله عنه أكثر الناس بالمدينة أموالاً ، وكان أحب أمواله إليه (بيرحاء)-إسم حديقة له- وكانت مستقبلة المسجد
،وكان النبى يدخلها ويشرب ماء فيها طيب ، قال أنس فلما نزلت "لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون "
قال أبو طلحة : يا رسول الله ،إن الله يقول"لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون"
وإن أحب أموالى إلى ّ البيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم "بخ بخ !ذاك مال رابح ،ذاك مال رابح ، وقد سمعت ،وأنا أرى أن تجعلها فى الأقربين"،
فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله ،فقسمها أبو طلحة فى أقاربه وبنى عمه.
-
أخرج ابن المبارك وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أبي الضحى قال :
قرأ تميم الداري رضي الله عنه سورة الجاثية فلما أتى على هذه
{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} (21) سورة الجاثية ،
فلم يزل يكررها ويبكي حتى أصبح وهو عند المقام.
يااااااااه يا فرح
هذه الآية شديدة، حق له أن يبكي
أما نحن، فماذا نفعل
يا رب استرها معنا وبدل سيئاتنا حسنات
يا رب نعوذ بك أن تجعلنا من أصحاب هذه الآية
يا رب اعترفنا بذنوبنا وتبنا اللهم تقبلنا
-
عن عبدالله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية"من ذا الذى يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له" قال أبو الدحداح الأنصارى:وإن الله ليريد منا القرض؟ قال:نعم يا أبا الدحداح ،قال :أرنى يدك يارسول الله، فناوله رسول الله يده، قال :فإنى قد أقرضت ربى حائطى (بستانى)-وحائطه له فيه ستمائة نخلة-وأم الدحداح فيها وعيالها،
قال : فجاء أبو الدحداح فنادى:يا أم الدحداح، قالت لبيك، قال أخرجى من الحائط فقد أقرضته ربى عز وجل.
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ المَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ * وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * أَلَمْ تَرَ إِلَى المَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ القِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بَالظَّالِمِينَ}
هذه هي الآيات في سياقها في سورة البقرة
فما السر في ترتيب الآيات بهذا الشكل؟
من يحاول حفظ القرآن الكريم فإن اكثر ما يربكه ويتعبه ألا يدرك الوحدة الموضوعية للآيات التي يحفظها
الآية الأولى تروي لنا قصة كاملة في سطر واحد (وهذا من إعجاز القرآن)
تتحدث عن أناس خافوا الموت، فخرجوا من ديارهم بالألوف مهاجرين طمعا في الحياة، فلما وصلوا لموطن جديد وطاب لهم المقام أماتهم الله جميعا
ثم تأتي الآية الموالية لتأمر الناس بالقتال.. فلماذا؟
لأن أكبر ما يقعد الناس عن الجهاد هو الخوف والجبن وحب الدنيا والرغبة في الحياة.. فضرب الله مثلا بأولئك القوم الذين فروا من الموت، فتلقاهم الموت حيث ذهبوا.. ليبين للناس أن (أينما تكونوا يدرككم الموت)
وسبحان الله أيام أحداث غزة استشعرت معنى هذه الأيات وكأنها تتنزل علينا في التو واللحظة
رأيت الجبناء والمتخاذلين، والمرتعدين، الذين يخافون من غضبة اسرائيل، بل بلغ الامر ببعضهم ان قال: "علينا الا نساعد اهل غزة، مش ناقصين اسرائيل تهجم علينا ونصبح نلاقي الهرم في البحر والنيل ناشف".. وكلام كهذا، وأتت ردود بعض الاخوة الذين يظنون أنهم ملاقو الله: "يا عالم هذه اسرائيل، مش ربنا"
أليس هذا بربكم هو الشرك الذي تجب محاربته؟ أ
بلغ الرعب بالناس انهم يسمحون للعدو ان يأكل جارهم، خوفا من أن يعترضوا فيأكلهم وأبناءهم وإخوتهم مع الجار..
فإذا اكل أخاهم سكتوا ايضا خوفا من ان يأكلهم وأبناءهم مع إخوتهم
فإذا أكل أبناءهم سكتوا، خوف أن يأكلهم أيضا
ولا يعلم الجبناء أنه في النهاية لن يبقى غيرهم وسيؤكلون.. وعندها سيفهمون معنى حدوتة (أكلت يوم أكل الثور الأبيض)
بعد القصة والأمر بالجهاد والقتال في سبيل الله، يأتي الامر بأن نقرض الله قرضا حسنا، لأن الجهاد يكون بالنفس ويكون بالمال، ولأن من جهز غازيا فقد غزا.. فمن كان في غزة جاهد بنفسه، ومن كان خارجها ولم يتح له الجهاد بالنفس فقد وجب عليه الجهاد بالمال
ولما سمع أبو الدحداح تلك الآية بادر للتبرع بحائطه (أيبستانه المثمر) وهو مقيم به، أي أنه كان بحاجته، وليس ثروة زائدة عنده...
وهنا .. عندما نحدث الناس عن التبرع، ترى الشح وترى البخل، وترى النظريات الاقتصادية، وترى التعليلات السقيمة مثل: وهل ستصل الاموال؟ الاموال لن تصل للشعب المسكين بل ستأخذها الحكومة المقالة، كيف نتبرع لهم ليقتل بعضهم بعضا...
أو: يا عم أريد أن اتبرع ولكن أولادي أولى، فالأقربون اولى بالمعروف، وابدأ بنفسك ثم بمن تعول
أو: انا أديت زكاة مالي والحمد لله، والمال احتاجه لتأمين مستقبل أبنائي
وكلها كلمات تقطر شحا وبخلا وأنانية
لكم كشفت لنا أحداث غزة من حقائق النفوس والضمائر التي كانت خفية، ولكم أسقطت من أقنعة وفضحت ما كانت تستره من ملامح مشوهة
وسبحان الله
أدركت لأول مرة حقيقة قولهم (كما تكونوا يولى عليكم) وأدركت أننا لا نستحق حكومات أفضل، ولا اوطانا أفضل.. لأننا هذه حقيقة ملامحنا
فالآية الكريمة هنا تبين للمؤمن أنه عندما يتبرع فإنه يقرض الله عز وجل، والله هو الغني عنا، فما أكرمه وما أحلمه يمنحنا النعم ثم يستقرضنا إياها.. ويعدنا بإعادتها لنا أضعافا مضاعفة
لكن من يؤمن ومن يصدق بهذا الكلام؟
دار بين شخصين هذا الحوار:
- لماذا لا تؤجل شراء الشيء الفلاني وتتبرع بثمنه لغزة
- لأنني أحتاجه وقد تعبت وأنا ادخر المال له
- لكن يمكنك ان تؤجله عاما أو عامين وتنجد إخوتك، كما انه ليس ضروريا ويمكنك الاستغناء عنه لتوفير الغذاء والكساء والدواء لمن يموتون كل يوم.. ألا توجعك صرخات الاطفال اليتامى ودموع الامهات الثكالى وأنات الجرحى المصابين؟؟
- ومن أين لي بمال كهذا بعد عامين؟
-الله تعالى تعهد لك أنه سيرجع لك القرض أضعافا مضاعفة، ألا تثق بموعود الله؟
- بلى طبعا.. ولكن الشرع قال اعقلها وتوكل
- وهل إقراض الله تعالى وهو سبحانه الذي لا تضيع عنده الودائع يعني أنك أفلتها ولم تعقلها؟ فأي عقال أضمن للمال من استيداعه عند المولى عز وجل.. أم أنك لا تؤمن بصدق كلام الله عز وجل، وصدق كلام رسوله الذي يقول : ما نقص مال من صدقة
- أنا مؤمن أكثر منك
- الحمد لله، زادكم الله إيمانا
وهكذا ترون يا إخوتي ان إيماننا دعوى لا برهان عليها بكل أسف
ولهذا جاء في الحديث الشريف (الصلاة نور والصدقة برهان) سبحان الله... فأين البراهين؟
ثم تنتقل الآيات لتذكر لنا قصة جديدة عن بني إسرائيل الذين استضعفوا في الأرض فتشوقوا لأن يفرض عليهم القتال لينتصروا من عدوهم، فلما فرض عليهم القتال جبنوا وتخاذلوا إلا قلة قليلة مؤمنة حقق الله تعالى النصر على أيديها.. ولو تدبرنا تلك القصة لرأينا ان قصة الإيمان والكفر، والصبر والجزع، والثبات والزلزلة تتكرر عبر الازمان، وما أشبه الأمس باليوم، وما احوجنا لقلة مؤمنة كتلك التي صمدت مع طالوت، ففتح الله على أيديها...
آسفة لأني اطلت emo (30):
-
جزاك الله خيراً يا ماما هادية,
وإلى أن تأتى ماما فرح لتكمل لنا ما بدأت ،نتكلم عن تأثير القرآن فى قلوب غير المسلمين:
كان بطل العالم "كاسيوس كلاى"عام1960بلغ العشرين من عمره و حصل على قلب بطل العالم فى الملاكمة فى أقصر مباريات الملاكمة ، لم تستغرق سوى ثوان معدودة، وأمام ضجيج المعجبين ، وفلاشات التصوير أعلن إسلامه قائلاً:"أشهد ألا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله"وصار بعد ذلك "محمد على كلاى".
ويقول عن سبب إسلامه:بدأت اعيش مع القرآن ، والفاتحة أول سورة أحفظها منه ، وبدأت رحلة الاسلام التى هى رحلة طمأنينة ، ورحلة إيمان يعيشها صاحبها بتعاليم خالقه.
ولم يسلم من الإيذاء ، ولكنه كان صابراً، و قال "إننا لو قمنا بهذه الدعوة سنجد حشوداً كبيرة تدخل إلى الاسلام، الذى عندما نقارنه بغيره من الأديان نعرف أنه الدين الهادى إلى القلوب ، دين الحق والنقاء ".
وأخذ كلاى ينتقل من مرحلة إعتناقه للاسلام إلى مرحلة الدعوة إليه بحماس المؤمن إصرار وعناد من عرف طريق الحق ، لقد أخذ يدعو الناس فى الاماكن التى ينتقل إليها ، ويقول لهم :"إنه كلما قرأ المسلم القرآن بعمق ، وقام بتأدية الشعائر الاسلامية بصدق و عمق ، ركب بر الامان فى رحلة الاسلام ، وركب قطار الإستقرار والطمأنينة ويبعد عنه خبث الشيطان".
جريدة المسلمون فى عددها الاول1985.
-
جزاكم الله خيراً
توقفي ليس إهمالا للموضوع يا علومجي ولكني أخشى ألا يتحقق منه الهدف المرجو إن ظللت أضيف وأضيف وأملأ الصفحات دون أن تمتليء القلوب
يعني علينا قراءة المداخلات مرة أخرى وتمريرها على القلب أكثر من مرة لنعرف أين نحن
عندما نقرأ مثلا قول جبير بن مطعم - رضي الله عنه - هذا للمرة الثانية بم نشعر؟
• وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال :
سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)}،
كاد قلبي أن يطير .
هل نشعر بنفس التأثير عند القراءة للمرة الأولى ؟
أم نمر عليه بأعيننا قائلين: آه أعلم هذا قرأته من قبل ؟
أم يتضاعف التأثير مع كل قراءة جديدة ويكاد القلب ينخلع وتشكو العين ثقل الدمع المحبوس ؟
فلنتوقف ونعيد القراءة مرات ثم ننظر أين نحن من القرآن؟
ويا ويلنا لو كنا ممن يقولون : آه .. مرت علي هذه من قبل ::what::
إن كان ذلك كذلك فلنسارع بإسعاف قلوبنا
وإن كان غير ذلك فلنقف قليلا مع الزاد ليهضم قبل التزود بالمزيد
-
إن شاء الله أضيف المزيد ولكن مرة واحدة كل أسبوع
وأنتم أيضاً لا تبخلوا بما لديكم emo (30):
-
صدقت
"اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا"
-
إن شاء الله أضيف المزيد ولكن مرة واحدة كل أسبوع
em10::
-
:blush::
قال الحسن البصري
" يا ابن آدم ، كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر السورة؟ "
المصدر :
مختصر قيام الليل للمرزوي صـ 150
( من كتاب : تدبر القرآن .. سلمان بن عمر السنيدي )
همتك في آخر السورة : المقصود التلاوة بسرعة للانتهاء من السورة وانجاز المهمة
-
يقول عبد الله بن مسعود :ينبغى لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذ الناس ينامون ،وبنهاره إذ الناس مفطرون ، وببكائه إذ الناس يضحكون ، وبورعه إذ الناس يخلطون، وبصمته إذ الناس يخوضون ، وبخشوعه إذ الناس يختالون ، وبحزنه إذ الناس يفرحون.