أيامنا الحلوة

الساحة الثقافية => :: حكاياتنا الحلوة :: => الموضوع حرر بواسطة: أحمد في 2009-02-23, 20:51:45

العنوان: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-02-23, 20:51:45
منقول


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل هذا الموضوع لتعرضه لموضوع، أراه أحسن الطرح، ولم يحسن تقديم الإجابة بوضوح، فقلت عسى الله يفتح عليكم بخير


بركان العواطف الخامد

(http://www.mohrat.com/userimages/tts1%20copy.jpg)

عندما تشتد الرياح في الليالي العاصفة  يهيج البحر ويعلو صوت الأمواج وتتراطم على الشاطئ ،فترى السفن وقد تمايلت وكأنها تصارع البحر ،تحاول أن تنجو من غضبه وثورته ..
ولو أن أمهر السباحين في عرض البحر في تلك الليلة لكان في صراع ومعركة كبيرة أمام تلاطم الأمواج به والتي ستقذفه هنا وهناك.

كالإنسان الذي يُصارع نوائب الدهر وفتنه ، حياة رغم متعتها لكنها مليئة بالمعارك النفسية ، عالم تتسارع  فيه وتيرة الحياة وتتلاحق فيه الأحداث ،عالم أصبح كالقرية الصغيرة لم يعد فيه ملامح لضوابط أو حدود أو خصوصية  ، مجتمع يعيش حالة من الإعصار المادي الجارف يجتاح كل شيء، حتى العواطف لم تعد بشكلها النقي الفطري الذي فطر الله الإنسان عليها،فقد امتزجت بعلل العصر النفسية والإجتماعية .

(http://www.saidaonline.com/newsgfx/young32-saidaonline.jpg)

أما الشباب المسلم فقد حاول أن يُصارع تلك الموجات العاتية من عولمة و تكنولوجيا حديثة وانتصار الماديات ، وحاول الصمود والثبات والتمسك بالقيم الأصيلة وأدرك من خلال إنتشار الصحوة الإسلامية أن خلاصه من تلك الفتن يكون بضبط سلوكه بميزان  الشرع وأن يُحيط نفسه بصحبه طيبه صالحة تعينه على ذلك.
فانفتح على العالم بكل ما فيه من تكنولوجيا وعلوم متقدمة ،ووسائل إتصال حديثة وكله ثقة ويقين  أنه قد حصن نفسه من الفتن ومن أبوابها .


(http://www.moneep.katib.org/files/moneep/images/605846.jpg)

فخرج إلى الجامعة وفي الأنشطة العامة والدعوية خاصة واختلط بفتيات وشباب ،فأصبحنا نرى شكل جديد من الإلتزام  يفتح الأبواب أمام الشباب والفتيات للتعامل فيما بينهم طالما أن النوايا حسنة ويبتغون منها الدعوة إلى الله ، وعلل الشاب حاجته للتعامل مع الفتاة عن طريق الهاتف والإنترنت والتواصل المباشر في الجامعة والأنشطة المجتمعية أنها من ضرورات الحياة وأن كلاهما يعرف حدوده ويدركها تماماً بل وأحياناً حتى يؤُكدا لأنفسنهما أنهما على حق فلا بأس من التواصل ليعين بعضهما البعض على طاعة كصلاة فجر أو ذكر أو ماشابه.

لم يكن مدركاً أنه مثله مثل أي شاب أو فتاة يشعر بنفس المشاعر والعواطف ، ربما لا يترجمها إلى أفعال واضحة ، لكن العواطف موجودة ..

فهي غريزة فطرية موجودة عند الإنسان  ، ومهما كان التزام الشاب أو الفتاة فهذه العواطف موجودة وستظهر في لحظةٍ ما ..


هل من الصحيح أن ينغلق الشباب المسلم على نفسه ولا ينفتح على العالم خوفاً من الفتن ؟
أم ينفتح على العالم ويختلط بالمجتمع بكل ما فيه من وسائل وأدوات وعلاقات؟
وهل يعيب الشاب أو الفتاة الملتزمة أن يجدا في نفسيهما عاطفة تجاه الطرف الآخر ؟




(http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2005/03/images/pic02.jpg)

العاطفة فطرة وغريزة داخل الإنسان أياً كانت ديانته أو فكره ومنهاج حياته ،وستظل تلك العواطف في مكانها الصحيح ، طالما أن صاحبها يتمتع بإتزان عاطفي ، وفهم ووعي بالآنية التي يصب فيها عواطفه النقية ،
فلو أنه  أُشبع في طفولته بمشاعر حب دافئة من والديه وإخوته، وفي سن المراهقة وجد معاني الإخوة الجميلة والحب في الله بين أقرانه ، وشق طريق حياته وهو منضبط النفس والمشاعر ، عرف حب الله ورسوله وعاش بهما وذاق لذة هذا الحب الراقي ، فإن  اضطرته الحياة إلى إختلاط وتعامل مع فتيات ، فهو يزن الأمر بميزان الشرع والحكمة ولا تأخذ العاطفة مكانها في هذا المضمار .

فلن يتأثر بكلمة جميلة أو تعليق طيب أو لفتة لطيفة من فتاة ويتحرك قلبه نحوها ، فهو يعرف أنه ليس بهذه الطريقة يختار من سيحبها قلبه كي تكون شريكة حياته .. وعندها ستكون الوقفة إما أن يطرق باب منزلها ، أو أنه يُزيل كل ما يُمكن أن يعلق في ذهنه من تخيلات ربما تتكرر مع كل موقف أو تعامل مع فتاة أخرى .


إن الميزان في هذا الأمر هو الغاية والهدف من كل عمل وأن يدرك الشاب الملتزم أن من كمال إلتزامه ألا يبرر لنفسه عملاً  قد اختلطت فيه النوايا  حتى وإن كان سبيلاً إلى  الخير .
أن يُذكر نفسه دائماً بأن مدخل الشيطان له سيكون من نافذة إلتزامه وليس من أبواب المفاسد العادية .
أن يحرص على أن تكون  تعاملاته ذات طابع عملي فيتعامل بما يراه مناسباً لضرروات العمل دون تمييز بين كون الطرف الآخر فتاة أو شاب  ويُحدد وجهته في التعامل من أجل العمل ذاته وفقط.
وأن يكون واعياً مدركاً أن عواطفه ستخرج يوماً ومن حقه ذلك ، فليست عاطفة  الحب مزمة أو منقصة في شخص الإنسان المهم أن تبدأ البداية الصحيحة وتأخذ الإتجاه الصحيح.


وأخيراً لنا في سير الصحابة والتابعين من الرجال والنساء مواقف عدة تُبين كيف كان هناك تعامل بينهما في الجهاد ، وفي إكرام الضيف وفي طلب العلم وفي البيعة ،لكنه مجتمع كان يحكمه  نقاء الفطرة و قوة الإيمان وصفاء العاطفة .
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-23, 21:15:14
كلام مفيد

عندي تساؤل كالعادة

ماذا ان لم تتلق الفتاة او الشاب الدعم العاطفي الكافي من اهله او اخوته او اقربائه بشكل عام

ما الذي يجب عليه ان يفعله لكي لا يصرف عواطفه هنا و هناك فتصبح سلعة رخيصة لأيا كان من البشر فقط لأنه عاملنا معاملة حسنة ؟؟؟

او كما يقولون و كما اسمعهم

(يفهمونا) ____ و هنا يجب تحديد معنى كلمة يفهمونا , هل يفهموكم حسب ما تريدون ؟؟ ام بالفعل فهموكم جيدا كما تقول المبادئ في الدين و المجتمع ؟؟
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-23, 21:33:48


موضوع مهم بارك الله لكم

من وجهة نظري أرى أن هناك خطاً أحمر يحدده الإنسان لنفسه بنفسه

إن شعر بأنه اقترب من تجاوزه أو أن أحداً يحاول تخطيه وصولا إليه .. ترى كريات الدم لديه تتأهب للمعركة فيكشر ويتوقف ويصد بقوة من يحاول الاقتراب

لو اجتمع البشر لإقناعه بتغيير مكان الخط قرباً أو بعداً فلن يفلح أحد في ذلك إلا لو ارتضى هو ذلك

فتراه يضع المبررات وبرسي القواعد ويضع النظريات في إثبات صحة موقع خطه هو

-----------------------------------

هناك من يضع خطه الأحمر عند نقطة الحدود بين مملكة الرجال ومملكة النساء فلا اقتراب ولا نظر ولا حديث إلا لمحارمه

وهناك من يزحزحه قليلا فيسمح بحديث بلا نظر

وهناك من يزحزحه أكثر فالنظر مباح للقاضي فلماذا لا يباح له

وهكذا إلى أن تصل إلى من ينسفه تماماً لأنه لا يطيق اللون الأحمر

---------------------------------

انظر أين تضع خطك وراجع خريطتك فستحملها معك يوم القيامة فهي من مسوغات القبول بالجنة أو الطرد إلى الجانب الآخر

وياويلنا إن لم نحسن رسم خرائطنا أو أوهمنا أنفسنا أنها سليمة وهي ليست كذلك   :emoti_351:


   
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-23, 21:37:04
ماما فرح هل لكِ ان تجاوبيني على تساؤلي  ::nooh:؟؟
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-23, 21:43:44
ماما فرح هل لكِ ان تجاوبيني على تساؤلي  ::nooh:؟؟

العواطف أخذ وعطاء

إن حرمنا أخذها من منافذها الشرعية فلا يعني هذا حقنا في أخذها من منافذ غير شرعية

بل نبحث عن منفذ شرعي .. صديقة .. عمة أو خالة .. زميلة ........ إلخ

لماذا لا يصلح الأمر إلا بعاطفة من الجنس الآخر؟

ثم العطاء أيضاً يمكن أن يعوض النقص في الأخذ .. يعني بذل العاطفة لمن يحتاجها في منافذ شرعية ..

سيدة مريضة .. مسنة .. طفلة يتيمة .. صديقات .........إلخ

ويساعدنا على ذلك مدى تمسكنا بوضع خطنا الأحمر في موقعه الصحيح

وفي الإسلام الحرمان لا يعني أن نتكالب على تعويضه بل يعني التدرب على الصبر والرضا والشكر إلى أن يقسم الله لنا قطف الثمار حلالا طيباً

فالحرمان العاطفي في هذا الزمن القاسي المليء بالفتن هو اختبار وتمحيص للطيب من الرديء

فلينظر شبابنا وبناتنا في أي جانب يحبون أن يصنفوا

العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-23, 21:48:09
تمام emo (30): , اللهم ألهمنا الإختيار الصائب دوما ..

و لكن ما معنى صيقات ؟؟
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-23, 21:50:15


 :emoti_282: :emoti_282:

صديقات

وصلحتها قبل أن ترسليني للعيادة   :emoti_143:

 
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-23, 21:53:22
ايوا كدا :emoti_282:

اصل انا بدل خالتو اسماء :emoti_143:
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-23, 21:55:33
ايوا كدا :emoti_282:

اصل انا بدل خالتو اسماء :emoti_143:


 :emoti_282:

لو قرأت خالتو أسماء عبارتك العامية هذا لحولتك إلى غرفة العمليات  :emoti_143:


 
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-23, 22:03:20
 laugh::::-0
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-02-24, 12:59:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكما

أرى للموضوع بعدا أدق قليلا من بعد الخط الأحمر، فالخط الأحمر يشمل الشيب والشبان معا، ويعم العلاقات بين الجنسين وغيرها.

بينما الموضوع يقف تماما إزاء مشكلة أعقبتها أخرى:

أما الأولى فقد مللنا الحديث عنها وعن أسبابها وحلولها، وهي: تأخر الزواج، وشيوع الاختلاط، واعتياد الناس الحرام، عافانا الله وإياكم!
أما التي أعقبتها، فهي محاولة الدمج بين معايشة الحياة بأبعادها، والحفاظ على الالتزام بأحكام الشريعة.

فالجامعات مختلطة، وكثير من الأعمال مختلطة، بل لم يسلم الأزهريون الدارسون والعاملون بمجال الشريعة من الاختلاط بالأسواق، والجيران والأقارب، والاحتفالات والمناسبات العامة.

وهنا ظهرت فكرة لدى بعض الشباب المتدين خلاصتها كما يحكي المقال:

اقتباس
أما الشباب المسلم فقد حاول أن يُصارع تلك الموجات العاتية من عولمة و تكنولوجيا حديثة وانتصار الماديات ، وحاول الصمود والثبات والتمسك بالقيم الأصيلة وأدرك من خلال إنتشار الصحوة الإسلامية أن خلاصه من تلك الفتن يكون بضبط سلوكه بميزان  الشرع وأن يُحيط نفسه بصحبه طيبه صالحة تعينه على ذلك.
فانفتح على العالم بكل ما فيه من تكنولوجيا وعلوم متقدمة ،ووسائل إتصال حديثة وكله ثقة ويقين  أنه قد حصن نفسه من الفتن ومن أبوابها .


إلى هنا الكلام جميل جداا، لكن ماذا عن تطبيقها:

يكمل المقال:

اقتباس
فخرج إلى الجامعة وفي الأنشطة العامة والدعوية خاصة واختلط بفتيات وشباب ،فأصبحنا نرى شكل جديد من الإلتزام  يفتح الأبواب أمام الشباب والفتيات للتعامل فيما بينهم طالما أن النوايا حسنة ويبتغون منها الدعوة إلى الله ، وعلل الشاب حاجته للتعامل مع الفتاة عن طريق الهاتف والإنترنت والتواصل المباشر في الجامعة والأنشطة المجتمعية أنها من ضرورات الحياة وأن كلاهما يعرف حدوده ويدركها تماماً بل وأحياناً حتى يؤُكدا لأنفسنهما أنهما على حق فلا بأس من التواصل ليعين بعضهما البعض على طاعة كصلاة فجر أو ذكر أو ماشابه.

ولكن:

اقتباس
لم يكن مدركاً أنه مثله مثل أي شاب أو فتاة يشعر بنفس المشاعر والعواطف ، ربما لا يترجمها إلى أفعال واضحة ، لكن العواطف موجودة ..
فهي غريزة فطرية موجودة عند الإنسان  ، ومهما كان التزام الشاب أو الفتاة فهذه العواطف موجودة وستظهر في لحظةٍ ما ..


ثم يتساءل:

اقتباس
هل من الصحيح أن ينغلق الشباب المسلم على نفسه ولا ينفتح على العالم خوفاً من الفتن ؟
أم ينفتح على العالم ويختلط بالمجتمع بكل ما فيه من وسائل وأدوات وعلاقات؟
وهل يعيب الشاب أو الفتاة الملتزمة أن يجدا في نفسيهما عاطفة تجاه الطرف الآخر ؟


يرى المقال أن رأس الحل في التوازن العاطفي الذي يكفله البيت والصحبة الصالحة.

غير أن الأخت ريحان مسك تسأل:



ماذا ان لم تتلق الفتاة او الشاب الدعم العاطفي الكافي من اهله او اخوته او اقربائه بشكل عام



وأطرح سؤالا آخر:

كيف نرى العاطفة تجاه الأسرة، والإخوة بديلا عن العاطفة بين الجنسين رغم اختلافهما أصلا؟!!

فمن المؤكد أن حب الأب والأم والأخ والأخت وحب الإخوة والأخوات خارج المنزل يختلف عن حب الفتى لفتاة، والعكس، فكيف يكون هذا بديلا عن ذاك، وكيف يحقق بهذا توازنا عاطفيا في مقابل البركان الخامد

؟؟
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-24, 13:09:20
غير أن الأخت ريحان مسك تسأل:



ماذا ان لم تتلق الفتاة او الشاب الدعم العاطفي الكافي من اهله او اخوته او اقربائه بشكل عام



وأطرح سؤالا آخر:

كيف نرى العاطفة تجاه الأسرة، والإخوة بديلا عن العاطفة بين الجنسين رغم اختلافهما أصلا؟!!

فمن المؤكد أن حب الأب والأم والأخ والأخت وحب الإخوة والأخوات خارج المنزل يختلف عن حب الفتى لفتاة، والعكس، فكيف يكون هذا بديلا عن ذاك، وكيف يحقق بهذا توازنا عاطفيا في مقابل البركان الخامد

؟؟

من المؤكد انها تختلف كليا اخ احمد

و لكن

عندما لا تتلقى الفتاة او لا يتلقى الشاب ما يكفيهم من العواطف من اسرتهم , يبحثون عنها في اماكن اخرى , و ليس بالضرورة ان يبحثوا عن عاطفة الحب , لربما يبحثون عن عواطف عامة , اخوية كما يقولون

و هنا المشكلة , انهم يعتقدون بأن المزاح (العادي على حد قولهم) بين الفتاة و الشاب و المشاعر المتبادلة بينهم هو مجرد مشاعر اخوية عوضتها أو عوضته عما لم يستمده بشكل كافٍ من عائلته , ليسوا مدركين بأن ما يفعلونه يقود الى امور اعظم من تلك المشاعر الاخوية التي يحنون اليها

هذا قصدي , ليس بالضرورة انهم يبحثون عن الحب ...
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: أحمد في 2009-02-25, 06:47:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة اسمحي لي أولا أن أعقب على أمر بعيد عن صلب الموضوع، وهو تخصيص الإناث بالحديث بجانب إطلاق الكلام بصيغة المذكر، رغم أنه معلوم في اللغة العربية، وقد ذكر أستاذ لنا عاش بفرنسا سنين عديدة أن ذلك بالفرنسية أيضا، وأحسبه في كل اللغات التي تفرق بين ضمير المذكر والمؤنث، حيث إذا أطلق المذكر فإنه ينصرف إلى الجميع على جهة التغليب كما قال علماء البلاغة.
فلا حاجة أن نقول: فعل أو فعلت، وإنما يكفي فعل تكفي للاثنين، وقد أمر الكتاب الكريم أوامر عديدة للذين آمنوا، ومعلوم أن هذه الأوامر موجهة للمؤمنين والمؤمنات على حد سواء، وكذلك ما جاء في وصف المؤمنين فهو موجه للمؤمنين والمؤمنات جميعا، إلا أن تدل قرينة على تخصيص الذكور دون الإناث. والله أعلم  emo (30):

في الحقيقة فإن بعض الشباب (والشابات لخاطر ريحان مسك) يفتقد مشاعر الأخوة داخل بيته أو بين أقرانه، فيبحث عنها لدى الجنس الآخر، فيقول هذه علاقة أخوية، ولا مساحة فيها للغرائز.. وعلاج هذا ما قاله المقال: تحقيق التوازن العاطفي وإعزاز روح الثقة ببث مشاعر الحب بين أفراد الأسرة، وبين الأقران من الجنس الواحد.

غير أن الجميع يفتقد مشاعر الحب بين الجنسين، وهذا لا شك يختلف عن حب أفراد الأسرة أو الإخوة بالخارج، ولا أرى إكمال هذا الجانب يؤثر إيجابا على الجانب الآخر.. وإلا غادر الناس إخوانهم وأحبابهم بعد الزواج

فمازال البركان ملتهبا
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-02-25, 08:40:03
حسنا , بذلك يا اخ احمد أرحتني من الكتابة الزائدة , حيث كلما اردت ان اكتب شيئا اجمع بين صيغة المذكر و المؤنث , و لطالما استغربت من جعل صيغة المذكر جامعة للطرفين , و لكن لا بأس ... ::ok::

صحيح ما زال البركان ملتهبا , و هذا ما قصدته عندما قلت انهم غير مدركين ان ما يفعلونه يقود الى امور اعظم من الاخوة , و شيئا فشيئا ستتحول تلك المشاعر الاخوية , (و بإعتقادي بأنهم يجعلون كلمة اخوية ستارا لما في قلبهم من مشاعر الحب) , الى مشاعر الحب التي يحنون اليها ...
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ماما فرح في 2009-02-26, 22:06:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكما

أرى للموضوع بعدا أدق قليلا من بعد الخط الأحمر، فالخط الأحمر يشمل الشيب والشبان معا، ويعم العلاقات بين الجنسين وغيرها.

بينما الموضوع يقف تماما إزاء مشكلة أعقبتها أخرى:

أما الأولى فقد مللنا الحديث عنها وعن أسبابها وحلولها، وهي: تأخر الزواج، وشيوع الاختلاط، واعتياد الناس الحرام، عافانا الله وإياكم!
أما التي أعقبتها، فهي محاولة الدمج بين معايشة الحياة بأبعادها، والحفاظ على الالتزام بأحكام الشريعة.


ولماذا تحصرون المشكلة في الشباب فقط وترون أن محورها الأساسي هو تأخر الزواج ؟

أنا أرى أن المشكلة لدى الشيب لا تقل أبداً عن مثيلتها لدى الشباب بل تزيد لأن من جرب السكن إلى الزوج أو الزوجة ثم حرم من هذا السكن لسبب ما يكون حاله أصعب كثيراً ممن لم يجرب

أعرف شاباً مستقيماً ليست لديه مشاكل مادية ويعمل بوظيفة مرموقة

تزوج ودام زواجه أقل من ثلاث سنوات عجاف انتهت بالطلاق وطفلة صغيرة أخذتها أمها وحرمته منها

دامت وحدته ما يقرب من سنتين أو ثلاثة أظن حاله فيها من الألم والوحدة واللوعة على فراق ابنته وعلى تجرع الفشل كان أكبر كثيراً من وحدته قبل الزواج

ثم تزوج فتاة صالحة بكل ما تعنيه الكلمة من معان .. زوجة صالحة بارة به وبأهله

ولكن لم يقدر الله لهم الذرية بعد

والآن هو يعيش مع زوجة صالحة محرومان من الانجاب وفي نفس الوقت مازال محروماً من ابنته التي تكبر بعيداً عنه ولا يستطيع رؤيتها رغم أن ما يفصل بينهما خمس دقائق بالسيارة

---------------------

نقطة ثانية

الزواج ليس حصناً دون الحرام ما لم يوجد الخط الأحمر بوضوح

فشيوع الاختلاط واعتياد الناس الحرام يقذف بالمحصنين أيضاً في البركان الملتهب وإلا فسر لي لماذا يخون زوج زوجته أو العكس ؟

هي فتنة عامة تصيب الكل مع اختلاف الأسباب والنجاة منها فيما أرى هي الخط الأحمر

وأكرر : الحرمان لا يعني ضرورة تعويضه أو التذمر منه والرغبة المحمومة في الخروج من سجنه

وإنما هو ابتلاء نأخذ بالأسباب للتعامل معه

من الأخذ بالأسباب تأمل أسبابه والعمل على علاجه كما تفعل في موضوعك هذا

ومن الأخذ بالأسباب أن نصبر ونرضى بقضاء الله وفي نفس الوقت لا نقنط من رحمته

ولكن أن نوقف حياتنا على الشكوى منه والصراخ وكأننا الجيل الوحيد الذي ابتلي به فهذا لا أره صواباً

ألم ينصح الرسول - صلى الله عليه وسلم بالصيام لمن لا يستطيع الزواج بعد؟

ولا تقل لي كان مجتمعاً طاهراً - وهو كذلك طبعاً - فالشرع لم ينزل لمجتمع المدينة فقط وإنما نزل لكل البشر إلى يوم القيامة

 


العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2009-03-01, 02:10:02
ماما فرح هل لكِ ان تجاوبيني على تساؤلي  ::nooh:؟؟

العواطف أخذ وعطاء

إن حرمنا أخذها من منافذها الشرعية فلا يعني هذا حقنا في أخذها من منافذ غير شرعية

بل نبحث عن منفذ شرعي .. صديقة .. عمة أو خالة .. زميلة ........ إلخ

لماذا لا يصلح الأمر إلا بعاطفة من الجنس الآخر؟

ثم العطاء أيضاً يمكن أن يعوض النقص في الأخذ .. يعني بذل العاطفة لمن يحتاجها في منافذ شرعية ..

سيدة مريضة .. مسنة .. طفلة يتيمة .. صديقات .........إلخ

ويساعدنا على ذلك مدى تمسكنا بوضع خطنا الأحمر في موقعه الصحيح

وفي الإسلام الحرمان لا يعني أن نتكالب على تعويضه بل يعني التدرب على الصبر والرضا والشكر إلى أن يقسم الله لنا قطف الثمار حلالا طيباً

فالحرمان العاطفي في هذا الزمن القاسي المليء بالفتن هو اختبار وتمحيص للطيب من الرديء

فلينظر شبابنا وبناتنا في أي جانب يحبون أن يصنفوا



** مشاركة رائعة يا ماما فرح .....
لن أضيف عليها أكثر من أننا حين نقف أمام العزيز الحكيم بأخطائنا و ذنوبنا ...

فإننا لن نستطيع أن نقول كل ما سبق
و سنخجل من كل الأعذار التي نقولها هنا الأن متبجحين لأننا نشعر ( ببعد ) الزمن الفاصل بيننا و بين ذلك الموقف ...
و لأننا نشعر أن وقتنا ممتد للإصلاح و التوبة !!



و الاعتقادان خطأ !
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-01, 12:42:32
صح

و هذا اكثر ما يقلق  ::nooh:
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2009-03-03, 00:07:19
تعرفون .. أشعر أن المنبع الرئيسي لمعظم إن لم يكن ( كل ) مشاكل أمتنا سببها ( إنعدام ) .. نعم إنعدام دور الأسرة ....

ما جعلني أثق أكثر في رأيي هذا هو ما قاته لنا أستاذة مادة السموم في قسم الطب الشرعي و السموم منذ أيام
حين كنا نتحدث معها في نظام الجودة الذي تحاول الكلية و الجامعة تطبيقه لاعتمادها عالميا ...

قالت الأتي تماما : هما مش متخيلين إن نظام التعليم كله عاوز تديل و تغيير جذري مش يبدأ من الجامعة بس لكن بيبدأ من البيت نفسه !!
الأهالي عاوزة تتربى !!!!

ده كان نص كلامها ....

نعم .. حين تكون علاقتي بوالداي و إخوتي رائعة أشعر باكتفاء و بحصانة نفسية و معنوية عالية جدا جدا
بدأت أشعر بها منذ وقت ليس بطويل حين اعتمدت على نهج جديد في التعامل معهم جميعا كي أقترب منهم أكثر ...

أشعر أنني صرت أقوى نفسيا و عقليا و معنويا كثيرا جدا
حتى أنني أصبحت أتحدث عنهم كثيرا جدا مع أصحابي و أساتذتي و معهم هم أنفسهم بعدما كنت أتجنب ذلك فيما مضى ....
الأكثر أنني أصبحت أشعر بنوع من السعادة و فرحة الطفولة حين أعود إلى البيت .. رغم بعض المشاكل الصغيرة
لكن أظنني أكثر نضجا الأن على المواجهة ...

نعم الحل هو بيت و أسرة رائعة .... emo (30):
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-03, 12:22:17
سارة اريد ان اسألك سؤالا :emoti_17:

عندما كنتِ صغيرة بالسن كنتِ تتجنبين الحديث معهم , و لكنك تغيرتِ عندما كبرتِ و فجأة اصبحتِ تحبين التكلم معهم

هل لكِ ان تخبريني كيف حدث ذلك؟؟ أي ما الذي ساعدكِ على التغير :emoti_64: ؟؟؟
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: Al-Muslim في 2009-03-04, 07:59:12
السلام عليكم ورحمة الله،

أريد أن أعلق لو سمحتم لي على عبارة الأخت "الأهالي محتاجين بتربوا" ببضعة قصص حكاها لي أخي الذي يعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة "انترناشونال" معروفة، ويمرر من خلال دروسه رسائل دينية وتربوية لطلابه الذين يأتي جلهم إن لم يكن كلهم من بيئات غير ملتزمة إطلاقاً مع أنها من أرقى عائلات المجتمع. وبعد أن صار يعطي دروساً خصوصية لطلابه، صار على احتكاك بالأهالي الذين صاروا يحبونه ويكبرون فيه تطور أولادهم التعليمي والأخلاقي أيضاً.

المهم، اتصلت به والدة إحدى طلابه مساءً _وكانت من أكثر من يحترمون أخي ويقدرونه_ وهي غاضبة وسألت أخي بصوت يملؤه العتب: "يا أستاذ.. هل صحيح أنك قلت لولدي أن الخمر حرام؟؟!!"

فرد أخي: "لا، لست أنا من قال ذلك... الله هو من قال!"

قالت: "لا، أنت مخطئ، الله لم يقل......."

والخلاصة دار حوار سريع سخيف ذكرت له الوالدة الفاضلة بعدها أن العائلة مدعوة لحفل عشاء في كازينو محترم وأن الولد يرفض الذهاب لأن الأستاذ أخبره أن الخمر حرام، وطلبت منه الوالدة إقناع الولد بالذهاب. (الولد في المرحلة الإعدادية)

قال له أخي بنفاد صبر: اذهب معهم ولا تشرب وأشح بوجهك عن المشروب.

وأكمل أخي يشكو لي الحالات المخزية التي يتعامل معها يومياً، وذكر لي مثالاً آخر أنه عرف أن الطلبة ذكوراً وأناثاً ذهبوا سوية إلى البحر وسبحوا معاً، فراح يحدثهم في اليوم التالي كيف أن البحر مخلوق من مخلوقات الله وراح يتدرج في الحديث فما أن وصل إلى أن لبس هذه الثياب الفاضحة أمام الآخرين لا يجوز، حتى هب طالب يسأله: ماذا تقصد يا أستاذ؟ أنا أمي وأخواتي يسبحن بالمايوه، فما العيب في ذلك؟

وقصة أخرى لن أذكر تفاصيلها عن شاب فعل أمراً فسأله بينه وبينه متأسياً بحديث النبي "هل ترضاه لأمك؟ هل ترضاه لأختك؟" فقال: "طبيعي"!

فقلت لأخي: "حسبك!" وكاد أن يغمى علي!
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: حازرلي أسماء في 2009-03-04, 08:18:37
السلام عليكم ورحمة الله،

أريد أن أعلق لو سمحتم لي على عبارة الأخت "الأهالي محتاجين بتربوا" ببضعة قصص حكاها لي أخي الذي يعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة "انترناشونال" معروفة، ويمرر من خلال دروسه رسائل دينية وتربوية لطلابه الذين يأتي جلهم إن لم يكن كلهم من بيئات غير ملتزمة إطلاقاً مع أنها من أرقى عائلات المجتمع. وبعد أن صار يعطي دروساً خصوصية لطلابه، صار على احتكاك بالأهالي الذين صاروا يحبونه ويكبرون فيه تطور أولادهم التعليمي والأخلاقي أيضاً.

المهم، اتصلت به والدة إحدى طلابه مساءً _وكانت من أكثر من يحترمون أخي ويقدرونه_ وهي غاضبة وسألت أخي بصوت يملؤه العتب: "يا أستاذ.. هل صحيح أنك قلت لولدي أن الخمر حرام؟؟!!"

فرد أخي: "لا، لست أنا من قال ذلك... الله هو من قال!"

قالت: "لا، أنت مخطئ، الله لم يقل......."

والخلاصة دار حوار سريع سخيف ذكرت له الوالدة الفاضلة بعدها أن العائلة مدعوة لحفل عشاء في كازينو محترم وأن الولد يرفض الذهاب لأن الأستاذ أخبره أن الخمر حرام، وطلبت منه الوالدة إقناع الولد بالذهاب. (الولد في المرحلة الإعدادية)

قال له أخي بنفاد صبر: اذهب معهم ولا تشرب وأشح بوجهك عن المشروب.

وأكمل أخي يشكو لي الحالات المخزية التي يتعامل معها يومياً، وذكر لي مثالاً آخر أنه عرف أن الطلبة ذكوراً وأناثاً ذهبوا سوية إلى البحر وسبحوا معاً، فراح يحدثهم في اليوم التالي كيف أن البحر مخلوق من مخلوقات الله وراح يتدرج في الحديث فما أن وصل إلى أن لبس هذه الثياب الفاضحة أمام الآخرين لا يجوز، حتى هب طالب يسأله: ماذا تقصد يا أستاذ؟ أنا أمي وأخواتي يسبحن بالمايوه، فما العيب في ذلك؟

وقصة أخرى لن أذكر تفاصيلها عن شاب فعل أمراً فسأله بينه وبينه متأسياً بحديث النبي "هل ترضاه لأمك؟ هل ترضاه لأختك؟" فقال: "طبيعي"!

فقلت لأخي: "حسبك!" وكاد أن يغمى علي!



لا حول ولا قوة إلا بالله، كم من الأوزار سيحمل هؤلاء الذين تزوجوا وأنجبوا وخلطوا فأصبحت الوسيلة عندهم غاية فسرعان ما توقفوا واختلط الحابل بالنابل . 
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ماما هادية في 2009-03-04, 08:20:08
رغم أن تعليقي الآن مرتبط بمداخلة الاخ المسلم، ولكنه سيكون بعيدا عن اساس الموضوع الأصلي

لكنني اتمنى من كل قلبي أن يسمع كل من يسلم أبناءه لهذه المدارس الانترناشونال عن حقيقة الاجواء هناك
وأن يسمع كل من يتحسر على نفسه لانه لم يدرس بمدرسة انتناشونال ماكان ينتظره هناك

لا تنظروا فقط للكتب والأساليب العلمية المبهرجة
ولكن انظروا لحقيقة المجتمع الذي ينشأ فيه الطفل والمراهق


ولا تعتمدوا على وجود أستاذ كأخ المسلم... فهؤلاء وجودهم نادر جدا، ووجودهم عرضة للزوال في أي وقت مع تغيير الادارة او بعض افرادها...
والنادر لا حكم له

أعان الله أخاك وقواه وسدد خطاه وأجرى الخير على يديه
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: سيفتاب في 2009-03-04, 11:04:13

لا حول ولا قوة إلا بالله

للأسف هكذا أصبح الحال حتى في مدارس اللغات العادية وليس الإنترناشيونال فقط.

اللهم احفظ بناتنا وشبابنا.
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحانة في 2009-03-06, 07:54:15
السلام عليكم

مقال جيد ، لكن لي سؤال :

إذا استطعنا إغلاق مداخل الشيطان أو بتعبير أصح ابتعدنا عنها ، كيف نُشبع هذه العاطفة إلى أن يأتي النصيب ؟

العاطفة تجاه الأهل والأصحاب مختلفة عن العاطفة المقصودة في المقالة ..
[/color][/font]
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-06, 09:07:01
اهلا بك يا ريحانك بعد طول غياب emo (30):

اعتقد ان تلك العاطفة ليس من الضروري اشباعها يمكننا ان نعوضها بقضاء الوقت مع الاصدقاء و الاهل

اعلم انها مختلفة , و لكن مقاومتنا لها قبل الزواج من الجهاد , و الله لا يضيع اجر الصابرين , و بالتأكيد سيكون الله في عون ذلك الشخص الصابر و كله من اجل ربه

ان فكرنا بأمور اخرى تفيدنا و تسللينا او حتى قضينا وقتا مع ربنا على سجادة الصلاة , بإمكاننا الصبر الى ان يأتي النصيب

مع انه ليس بالشيء الصعب او المُستعجل لنكبر امره

و لكن بالإمكان فعل ذلك

ليس بالأمر الصعب , يمكنك ان تحلمي بفارس احلامك و لكن ليس لكِ ان تغالي في الاحلام لكي لا ننصدم في اخر المطاف , يمكننا ان نفكر في الثوب الأبيض  :emoti_17:

لكن اعتقد ان الأمر قابل للتأجيل دوما و لا داعي للعجلة لكي لا نتعذب قليلا  ::ok::


جميل هو الشيء الذي يأتيكي بعد طول انتظار , و لا طعم لما تأخذينه فور طلبك اياه  
العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: أم وعالِمة في 2009-03-13, 06:11:46
اهلا بك يا ريحانك بعد طول غياب emo (30):

اعتقد ان تلك العاطفة ليس من الضروري اشباعها يمكننا ان نعوضها بقضاء الوقت مع الاصدقاء و الاهل

اعلم انها مختلفة , و لكن مقاومتنا لها قبل الزواج من الجهاد , و الله لا يضيع اجر الصابرين , و بالتأكيد سيكون الله في عون ذلك الشخص الصابر و كله من اجل ربه

ان فكرنا بأمور اخرى تفيدنا و تسللينا او حتى قضينا وقتا مع ربنا على سجادة الصلاة , بإمكاننا الصبر الى ان يأتي النصيب

مع انه ليس بالشيء الصعب او المُستعجل لنكبر امره

و لكن بالإمكان فعل ذلك

ليس بالأمر الصعب , يمكنك ان تحلمي بفارس احلامك و لكن ليس لكِ ان تغالي في الاحلام لكي لا ننصدم في اخر المطاف , يمكننا ان نفكر في الثوب الأبيض  :emoti_17:

لكن اعتقد ان الأمر قابل للتأجيل دوما و لا داعي للعجلة لكي لا نتعذب قليلا  ::ok::


جميل هو الشيء الذي يأتيكي بعد طول انتظار , و لا طعم لما تأخذينه فور طلبك اياه  



** كان نفسي أضيف حاجة في الموضوع لكن لا أجد بعد كلامك يا سارة ربنا
يكرمك يا بنتي و يكملك بعقلك و يرزقك الخير ...

العنوان: رد: بركان العواطف الخامد
أرسل بواسطة: ريحان المسك في 2009-03-13, 07:49:21
آمين يارب العالمين emo (30):