:emoti_133:
اتمنى لو شارك بالموضوع من وهبوا قلما سيالا، وقولا أخاذا، كأسماء وأبي دواة، وغيرهم..
وعموما الموضوع لا يحتاج للبلاغة بقواعدها التي تدرس بالمدارس، يكتفي فقط بذوق سليم وتعبير واضح
طيب بالنسبة للبيتين:
فكم من أب علا بابن ذرا شرف .. كما علت برسول الله عدنان
نموا إليه فزادوا في الورى شرفا .. ورب أصل لفرع في الفخار نمي
ارى الاول أجمل من الثاني بكثير
ولا استطيع ان اعلل.. لانني لم ادرس بلاغة، فقد كانت دراستي علمية...
لكنني أرى البيت الأول أبسط عبارة وأفصح كلاما، وأبلغ وقعا في النفس... كما لا أحب تكرار كلمة (نموا/ نمي)
ثم (زادوا شرفا)، أقل في التصوير من (علوا ذرا شرف)
ثم المقارنة بين الاب والابن، احلى من ربط الاصل بالفرع... ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بالابن أكرم من وصفه بالفرع...
والله اعلم
ومليش في جوجل... ::what::
هات الابيات مقشرة وانا اتفلسف براحتي
الا لو حد تاني شارك... يبقى براحتكم بقى
تعليقكم جميل حتى دفعني لمراجعة رأيي، لكن عدت مصرا على تفضيل شوقي !
ولننظر:
أتفق معكم أن بيت شوقي أُثقل بتكرار " نمو" و "نمي"
وأن المقارنة بين الأب والابن أحلى من المقارنة بين الأصل والفرع، لأنه أوضح في المفارقة
ولكن،..
عبر الشاعر بـ "كم" وهي كم الخبرية وتفيد التكثير، كقوله تعالى: "كم تركوا من جنات وعيون"
بينما عبر شوقي بـ "رب" وهي للتقليل
والقول بان الفرع او الابن قد يعلو بأصله أو بأبيه على الكثرة لا يفيد المدح كما يفيده أن نقول أنه يحصل على القلة
أيضا..
قال الشاعر: علا ذرا شرف
بينما قال شوقي: زادوا في العلا شرفا
وتعبير شوقي "نص" في أنهم ذو شرف قبل انتسابه لهم، وإنما ازدادوا به شرفا فوق شرفهم، بخلاف تعبير الشاعر الذي لم يؤكد هذا المعنى
أيضا،..
وضع شوقي المثال في الشطر الأول والمثل في الشطر الثاني، بينما عكس الشاعر
فجاء مدح شوقي للنبي صلى الله عليه وسلم قصدا، ومدح الشاعر للنبي صلى الله عليه وسلم غرضا
أي أن الشاعر قال ان الابن قد يعلو بابيه وضرب بالنبي صلى الله عليه وسلم مثلا
بينما اكد شوقي ان النبي قد علا بابائه وراح يجري به المثل بأن رب اصل لفرع في الفخار نمي
فتبين ان ما تميز به الشاعر عن شوقي لم يضر النظم كثيرا، كما لم يؤثر في المعنى أثرا ذا شأن
بينما فاق شوقي في اختيار ألفاظ أثرت في المعنى، وسبك البيت سبكا يختلف تماما عن الشاعر
هل من رأي آخر أو نظر في هذا الكلام