من وصية الجاحظ للكُتّاب ( 775 – 868 م / 159 – 255 هـ ):
ينبغي لمن كتب كتابا ألا يكتبه إلا على أن الناس كلهم له أعداء، وكلهم عالم بالأمور، وكلهم متفرغ له. ثم لا يرضى بذلك حتى يدع كتابه غفلا، ولا يرضى بالرأي الفطير. فإن لابتداء الكتاب فتنة وعجبا، فإذا سكنت الطبيعة ... أعاد النظر فيه، فتوقف ...
فما رأيكم فى هذه المقولة؟
السلام عليكم
ينبغي لمن كتب كتابا ألا يكتبه إلا على أن الناس كلهم له أعداء، وكلهم عالم بالأمور، وكلهم متفرغ له.
فهم هذه الفقرة يكفيني بأن أؤيد المقولة .
من وصية الجاحظ للكُتّاب ( 775 – 868 م / 159 – 255 هـ ):
ينبغي لمن كتب كتابا ألا يكتبه إلا على أن الناس كلهم له أعداء، وكلهم عالم بالأمور، وكلهم متفرغ له
فما رأيكم فى هذه المقولة؟
هنا يحسب الكاتب للعواقب حسابها ، ولكن لا أظنّ أنّ تحري هذا الكلام بدقة يمكّن الكتّاب من الكتابة ، وإلا أنّى لمن يريد الإدلاء برأي يعلم مسبقا أن كثرا ضده أن يكتب وأن يضع ، وأنّى لمن يريد نقدا بناء أن يفعل أو لمن يريد تصحيح مغلوط من المفاهيم أن يفعل ....أحيانا يحتاج الأمر إلى شجاعة وإقدام لتصحيح أو لتوضيح أو لتنوير ....
من وصية الجاحظ للكُتّاب ( 775 – 868 م / 159 – 255 هـ ):
ينبغي لمن كتب كتابا ألا يكتبه إلا على أن الناس كلهم له أعداء، وكلهم عالم بالأمور، وكلهم متفرغ له. ثم لا يرضى بذلك حتى يدع كتابه غفلا، ولا يرضى بالرأي الفطير. فإن لابتداء الكتاب فتنة وعجبا، فإذا سكنت الطبيعة ... أعاد النظر فيه، فتوقف ...
فما رأيكم فى هذه المقولة؟
أما هذا الجزء من الرأي فهو أقر للنفع وأقرب للاتباع ، وفيه تمحيص للذات وإذهاب للاعتداد بالنفس ، وهذا أيضا رأي :emoti_138: والله أعلم