المحرر موضوع: حول في ظلال القرآن لسيد قطب  (زيارة 41137 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #60 في: 2013-04-01, 11:35:16 »
الظلال...
علاقتي بالظلال علاقة قوية، علاقة صداقة، علاقة اطمئنان ، علاقة فرحة كلما وجدت فيه ما يشبع نهمي،ويلاقيني بضالتي المنشودة...
الظلال ظلال وارفة من القرآن الكريم، تشعر معه كم أنّ القرآن حياة وحركة وفعل وملامسة للواقع حتى يصبح الواقع تنفيذا لما جاء به القرآن من أمر وانتهاء عما نهى عنه...

ولأنني لا أستغني عن الظلال، إذ يرافقني في أيام حياتي منذ أن عرفته منذ سنوات بعيدة، وكما يحدث بين الصديق وصديقه تصالح ثم عتاب يعقبه تصالح وقرب أقوى... فلا غنى لنا عن ظلال الظلال  شغلني أمر عن القراءة المركزة، ولي بإذن الله عودة .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #61 في: 2013-05-14, 12:49:43 »
جزاكم الله  خيرا جميعا اخوتي على تعليقاتكم ومشاركتكم
أتمنى ان تكونوا قد قرأتم كل ما كتبته.. وقد تركتم لكم وقتا طويلا كافيا لذلك
واليوم أعود لكم وفي جعبتي درس رائع من دروس القرآن الكريم، يشرحها لنا سيد قطب رحمه الله بأسلوبه الرائع
ولقد وجدت نفسي سطرت على هامش تفسيره للآيات عبارة (رحمك الله يا سيد) من شدة سروري وانفعالي بما كتبه

وإليكم أولا الننص القرآني كاملا.. من سورة البقرة، الأيات: 246-252

قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم



أَلَمْ تَرَ إِلَى المَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ القِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بَالظَّالِمِينَ *
 وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ المُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ *
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ المَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لاَ طَاقَةَ لَنَا اليَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ *
وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ*
 فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ *
تَلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ*
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #62 في: 2013-05-14, 13:06:38 »
الدرس المستفاد من الآيات بإجمال:


هذه تجربة في حياة بني إسرائيل من بعد موسى . . بعدما ضاع ملكهم , ونهبت مقدساتهم , وذلوا لأعدائهم , وذاقوا الويل بسبب انحرافهم عن هدي ربهم , وتعاليم نبيهم . . ثم انتفضت نفوسهم انتفاضة جديدة ; واستيقظت في قلوبهم العقيدة ; واشتاقوا القتال في سبيل الله . فقالوا: (لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله).

ومن خلال هذه التجربة - كما يعرضها السياق القرآني الموحي - تبرز جملة حقائق , تحمل إيحاءات قوية للجماعة المسلمة في كل جيل , فضلا على ما كانت تحمله للجماعة المسلمة في ذلك الحين .

والعبرة الكلية التي تبرز من القصة كلها هي أن هذه الانتفاضة - انتفاضة العقيدة - على الرغم من كل ما اعتورها أمام التجربة الواقعة من نقص وضعف , ومن تخلي القوم عنها فوجا بعد فوج في مراحل الطريق - على الرغم من هذا كله فإن ثبات حفنة قليلة من المؤمنين عليها قد حقق لبني إسرائيل نتائج ضخمة جدا . . فقد كان فيها النصر والعز والتمكين , بعد الهزيمة المنكرة , والمهانة الفاضحة , والتشريد الطويل والذل تحت أقدام المتسلطين . ولقد جاءت لهم بملك داود , ثم ملك سليمان - وهذه أعلى قمة وصلت إليها دولة بني إسرائيل في الأرض , وهي عهدهم الذهبي الذي يتحدثون عنه ; والذي لم يبلغوه من قبل في عهد النبوة الكبرى . . وكان هذا النصر كله ثمرة مباشرة لانتفاضة العقيدة من تحت الركام ; وثبات حفنة قليلة عليها أمام جحافل جالوت !

وفي خلال التجربة تبرز بضع عظات أخرى جزئية ; كلها ذات قيمة للجماعة المسلمة في كل حين:

1- من ذلك . . أن الحماسة الجماعية قد تخدع القادة لو أخذوا بمظهرها . فيجب أن يضعوها على محك التجربة قبل أن يخوضوا بها المعركة الحاسمة . .
فقد تقدم الملأ من بني إسرائيل - من ذوي الرأي والمكانة فيهم - إلى نبيهم في ذلك الزمان , يطلبون إليه أن يختار لهم ملكا يقودهم إلى المعركة مع أعداء دينهم , الذين سلبوا ملكهم وأموالهم ومعها مخلفات أنبيائهم من آل موسى وآل هارون . فلما أراد نبيهم أن يستوثق من صحة عزيمتهم على القتال , وقال لهم: (هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا !)استنكروا عليه هذا القول , وارتفعت حماستهم إلى الذروة وهم يقولون له: (وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا ?). . ولكن هذه الحماسة البالغة ما لبثت أن انطفأت شعلتها , وتهاوت على مراحل الطريق كما تذكر القصة ; وكما يقول السياق بالإجمال: (فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم). . ومع أن لبني إسرائيل طابعا خاصا في النكول عن العهد , والنكوص عن الوعد , والتفرق في منتصف الطريق . . إلا أن هذه الظاهرة هي ظاهرة بشرية على كل حال , في الجماعات التي لم تبلغ تربيتها الإيمانية مبلغا عاليا من التدريب . . وهي خليقة بأن تصادف قيادة الجماعة المسلمة في أي جيل . . فيحسن الانتفاع فيها بتجربة بني إسرائيل .

2- ومن ذلك أن اختبار الحماسة الظاهرة والاندفاع الفائر في نفوس الجماعات ينبغي أن لا يقف عند الابتلاء الأول . . فإن كثرة بني إسرائيل هؤلاء قد تولوا بمجرد أن كتب عليهم القتال استجابة لطلبهم . ولم تبق إلا قلة مستمسكة بعهدها مع نبيها . وهم الجنود الذين خرجوا مع طالوت بعد الحجاج والجدال حول جدارته بالملك والقيادة , ووقوع علامة الله باختياره لهم , ورجعة تابوتهم وفيه مخلفات أنبيائهم تحمله الملائكة . . . ! ومع هذا فقد سقطت كثرة هؤلاء الجنود في المرحلة الأولى . وضعفوا أمام الامتحان الأول الذي أقامه لهم قائدهم: (فلما فصل طالوت بالجنود قال:إن الله مبتليكم بنهر:فمن شرب منه فليس مني . ومن لم يطعمه فإنه مني - إلا من اغترف غرفة بيده - فشربوا منه إلا قليلا منهم). . وهذا القليل لم يثبت كذلك إلى النهاية . فأمام الهول الحي , أمام كثرة الأعداء وقوتهم , تهاوت العزائم وزلزلت القلوب: (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا:لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده). . وأمام هذا التخاذل ثبتت الفئة القليلة المختارة . . اعتصمت بالله ووثقت , وقالت: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين). . وهذه هي التي رجحت الكفة , وتلقت النصر , واستحقت العز والتمكين .

3- وفي ثنايا هذه التجربة تكمن عبرة القيادة الصالحة الحازمة المؤمنة . . وكلها واضحة في قيادة طالوت . تبرز منها خبرته بالنفوس ; وعدم اغتراره بالحماسة الظاهرة , وعدم اكتفائه بالتجربة الأولى , ومحاولته اختبار الطاعة والعزيمة في نفوس جنوده قبل المعركة , وفصله للذين ضعفوا وتركهم وراءه . . ثم - وهذا هو الأهم - عدم تخاذله وقد تضاءل جنوده تجربة بعد تجربة ; ولم يثبت معه في النهاية إلا تلك الفئة المختارة . فخاض بها المعركة ثقة منه بقوة الإيمان الخالص , ووعد الله الصادق للمؤمنين .

4- والعبرة الأخيرة التي تكمن في مصير المعركة . . أن القلب الذي يتصل بالله تتغير موازينه وتصوراته ; لأنه يرى الواقع الصغير المحدود بعين تمتد وراءه إلى الواقع الكبير الممتد الواصل , وإلى أصل الأمور كلها وراء الواقع الصغير المحدود . فهذه الفئة المؤمنة الصغيرة التي ثبتت وخاضت المعركة وتلقت النصر , كانت ترى من قلتها وكثرة عدوها ما يراه الآخرون الذين قالوا: (لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده). . ولكنها لم تحكم حكمهم على الموقف . إنما حكمت حكما آخر , فقالت: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله , والله مع الصابرين). . ثم اتجهت لربها تدعوه: (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين). وهي تحس أن ميزان القوى ليس في أيدي الكافرين , إنما هو في يد الله وحده . فطلبت منه النصر , ونالته من اليد التي تملكه وتعطيه . . وهكذا تتغير التصورات والموازين للأمور عند الاتصال بالله حقا , وعندما يتحقق في القلب الإيمان الصحيح . وهكذا يثبت أن التعامل مع وعد الله الواقع الظاهر للقلوب أصدق من التعامل مع الواقع الصغير الظاهر للعيون !

ولا نستوعب الإيحاءات التي تتضمنها القصة . فالنصوص القرآنية - كما علمتنا التجربة - تفصح عن إيحاءاتها لكل قلب بحسب ما هو فيه من الشأن ; وبقدر حاجته الظاهرة فيه . ويبقى لها رصيدها المذخور تتفتح به على القلوب , في شتى المواقف , على قدر مقسوم . .
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #63 في: 2013-05-14, 13:08:22 »
يا سلام

ياسلام

رحمك الله وأعلى درجاتك يا سيد.... سيد انت فعلا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #64 في: 2013-05-14, 13:36:01 »
جميلة حقاً هذه الظلال لهذا الآيات الكريمة
بارك الله فيك يا أستاذة لما نقلته من قبل حول الظلال وما نقلته الآن

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
كم بصمته مميزة

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #65 في: 2013-05-14, 22:46:12 »
جزاكِ الله كل خير على هذا النقل القيّم

تُرى هل لو كنا مكانهم لثبتنا أم كنا مع من فشلوا من أول امتحان؟؟

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #66 في: 2013-05-15, 05:11:38 »
المشكلة أننا في مكانهم الآن فالجهاد ليس دوما حرب وقتال وثبات فيه.

اللهم ثبتنا على الحق وثبت ولاة أمورنا ولا تزيغ قلوبهم
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #67 في: 2013-05-15, 11:18:44 »
جزاكِ الله كل خير على هذا النقل القيّم

تُرى هل لو كنا مكانهم لثبتنا أم كنا مع من فشلوا من أول امتحان؟؟

سؤال يحتاج لوقفة صدق قوية مع النفس

لم افكر انني سأسقط من اول امتحان.. لكنني فكرت في امتحان النهر.. هذا امتحان صعب جدا.. لكن ايضا هناك مراعاة للاحتياجات البشرية الضرورية فيه.. اذ أذن لهم ان يغترفوا غرفة بأيديهم... هل كنتُ سأكتفي بها؟ ام أسقط مع الذين تساقطوا؟
اذا نظرنا الى ما نتقلب به من نعم الدنيا ورفاهيتها.. في الوقت الذي تمر فيه أمتنا بكل هذه المآسي.. سيكون هناك جواب واحد .. لا يرضينا.. بكل أسف
« آخر تحرير: 2013-05-15, 11:32:32 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #68 في: 2013-05-15, 15:02:02 »
فعلا حتى أن قلت إن كنت سأسقط لسقطت في امتحان الماء وبعده امتحان الفئة القليلة أيضا شديد

الحمد لله أن القتال لم يكتب على النساء  :emoti_282:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #69 في: 2013-05-15, 16:57:40 »
العبرة اوسع واعم يا زينب من ان تشمل خصوص القتاال فقط... فكلنا مطلوب منا الجهاد بأشكال مختلفة وبحسب الظروف
وكلنا علينا ان نتحسس دوما مواقع اقداممنا، ونتنبه لمنزلقات الطريق حتى لا نزل
وكلنا علينا ان نعالج انفسنا باستمرار حتى لا تستمرئ الراحة ولا تركن للحياة الدنيا وزينتها وتقنع منها بحياة الذلة والهوان
وعلينا ان نعرف ان الذلة هي ذلة الامة.. وان حسب الافراد انهم بما حصلوه من علم او انجزوه من مكانة اجتماعية قد عزوا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #70 في: 2013-05-15, 17:53:51 »
نعم

كنت أمزح فقط  sm::))(

جواد

  • زائر
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #71 في: 2013-05-15, 19:33:11 »
وحين أقرأ هذا الكلام العميق أشعر أن الله ضرب لنا المثل في كل ما أمرنا به بتلك القصة،

فبعد ما ابتلينا به من ذل في مصر خاصة إبان سقوط الخلافة وبعد مرور حكم الطاغوت جمال عبد الناصر ومن بعده السادات ومبارك،
كم كنا ندعوا الله أن يمكن لنا لنقيم شرعة ونعلي راية دينة ونحرر أراضي المسلمين ومقدساتهم.
هي نفس دعوة بني إسرائل، وحماستهم،

فلما كتب علينا القتال "أي تكرم الله بالملك على من طلب كثيرا وتمنى التمكين"
فكانت النتيجة ان تولينا عن الشريعة وتولينا عن إخواننا في سوريا، وبالطبع لن نتحرك لفلسطين، وأكيد لن يخطر ببالنا أسبانيا ولا البرتغال ولا سائر بلاد المسلمين المغتصبة.

ولما سار الركب وجاء الاختبار الأول في تسيير أمور الدولة، وقع الغالبية في الفتنة، فاستحلوا الربا وتركوا الظلم يتفشى بين الرعية بل وهادنوا العدو ودعوه الى الاستثمار في بلادنا.

لكن المشكلة هنا أنه لا توجد القيادة التي كانت موجودة مع بني اسرائيل، بل ان المشكلة جاءت من القيادة نفسها.
ولهذا كان من الطبيعي أن يسقط الغالبية في الابتلاءات بسهولة مطلقة.

وبالطبع لا ننسى التحجج بالأسباب وبأننا ضعفاء غير ممكن لنا وبأن هناك فتن داخلية وبأن هناك تربص خارجي وأننا لا نستطيع أن نعرض الناس لحصار اقتصادي !

وسبحان الله، ألم يكن بنوا اسرائيل ضعفاء غير ممكن لهم؟ ألم يكن عندهم فتن داخلية لمن تولى ولمن اعترض على الرئيس ؟ ألم يكن هناك تربص خارجي من أعدائهم؟
ورغم كل هذا جاء ابتلاء الماء،
وهو حقيقة أوقفني كثيرا، اذ لماذا يختار الله مثل هذا الإبتلاء؟
لماذا يختار أمرا حيويا "الطعام والشراب" ليكون الابتلاء فيه؟

الإجابة ببساطة أنها سنة الله فيمن سيقبل معلنا رغبته في نصرة الله، وقد مر بها المسلمون أكثر من مرة، سواء في بدايات الدعوة في شعب أبي طالب أو في المدينة فيما بعد في الأحزاب وغيرها.

إنه المثال الواقعي لمن يتحجج بأقوات الناس وأنه عليه التنازل حتى يطعمهم أو يسقيهم، فيفضح الله هذا الإدعاء في كلمات معدودة.

نعم، مازال الطريق طويلا ...
« آخر تحرير: 2013-05-15, 19:36:26 بواسطة جواد »

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #72 في: 2013-05-17, 09:16:25 »
الآن فقط أتممت قراءة ما فاتني من "حول في ظلال القرآن"، الآن فقط شاء الله تعالى ذلك وقد كنت دوما أحرص على ألا أفوّت قراءة ما فاتني إلا أنّ ما بين يديّ كان ينسيني، والحمد لله أن تذكرت فاستدركت ....

كخلاصة، ماذا أقول؟ أقول أن سيد قطب كان دائما وأبدا، كلما قرأت له وجدته وكأنه يخاطب حالا أنا فيه، أو وضعا وضعت فيه، كنت أجده بمثابة رسالة من الله إليّ في حالة من حالات ضيقي أو جزعي أو حزني لما يحيط بنا سواء ذلك في مجال الدعوة أو مجال التربية أو مجال المخالطة العامة، كنت أقول سبحان الله وكأن الرجل يعيش زماننا، ويعيش أحداثنا، ويتأكد فعلا لي قوله وتكراره لعبارات أن هذه التجربة أو هذه الحادثة مما يتعرض له الجيل المسلم في كل زمان، فأرى القرآن حقا ملامسا لواقع الحياة في كل زمان، أرى نزوله منجّما خلال ثلاث وعشرين عاما حكمة عظيمة عظيمة من الله الحكيم الخبير وهو ينزّله سبحانه على المصطفى صلى الله عليه وسلم بأسباب نزول وبحوادث مواتية، ينفعنا جداااا جدا أن نذكر تلك الحادثة لأنها عبارة عن صورة من صور ما يتكرر حدوثه عبر الأزمان، لأنها نموذج تربوي يجب أن يُجعل المرجع لنا في أيامنا وقابل أيامنا لنبحث وِفقَه عن حلولنا، عن حلول وفق ما اقتضاه الدستور الرباني والعلم الرباني بخبايا النفوس، وبأنجع الحلول لهذه البشرية ....

نعم وألف نعم سيد قطب في ظلاله فتح مدرسة جديدة من مدارس التفسير، المدرسة الحركية المدرسة الإسقاطية -إن صحّ التعبير-، وربما ودون شعور مني وجدت نفسي أميَل لهذه المدرسة حينما أقلّب في نفسي آية من آيات الله تعالى فأجدني أبحث عن مُرادها منّا، وعن إسقاطاتها عليناو على حالنا مع ثبوت ورسوخ اليقين أن هذا الكتاب لم يجعل ليكون صفحات سطرت فيها كلمات، بل جعل ليكون كلمات تدعو للعمل، كلمات ترشد وتربي وتعلم كيف تكون حياة المؤمن في كل شاردة وواردة، وكيف هي رسالته في الحياة الدنيا وهدفه والمُراد منه ...

نعم هكذا هي هذه المدرسة الواقعية الحركية في القرآن الكريم، وهكذا هي الدعوة إلى الحياة به، ومع حاجتنا الماسة لهذا الإسقاط ولهذا الفهم الحركي لقرآننا، نحتاج أيضا لغيره من التفاسير،التي في اختلافها في منهجها منفعة أيضا وخير، نحتاج أن نُبحِر في قرآننا مع كل عالم عرف قيمة ومعنى أن يفسّر القرآن وأن نعيش بتفسيره مع روحه لا مع الجسد وحسب، نحتاج أن نتدبّر وأن نسال الله أن ينوّرنا بالفهم،وقد يسّر سبحانه القرآن للذكر، وعسى الواحد منا يكون المدّكر... وأيضا نحتاج لمن نهج نهج سيد قطب في معرفة إسقاطات القرآن وواقع القرآن فينا، وهم اليوم على دربه في هذه المدرسة.

أما الآيات الأخيرة عن بني إسرائيل، فالتفسير الحركي فيها يأتينا بإسقاطات نعايشها في مجال الدعوة، ونعرفها في طريقها الوعرة، ونعرف حماسة الناس التي مع الزمن ومع التجربة تعلمك أنها الحماسة التي لا تدعو للتصديق الكلي إلا بعد رؤية العمل على الأرض، إلا بعد رؤية ذلك المتحمس ومدى صبره، ومدى ثباته أمام الرياح المختلفة التي تعرض له .

أسكن الله سيد قطب الفردوس الأعلى من الجنة وجعله رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم فيها، ونوّر الله دروبنا بالقرآن وبفهمه للعيش به، وعلمنا حركته في حياتنا كما يحب الله لهذه الحركة أن تكون . وجزاك الله خيرا كثيرا يا هادية وبارك فيك ونفع بك .ويبقى الظلال ظلال وارفة أتفيؤها في كل حين، وأنا أشعر وكأن سيد رحمه الله قد عبّر عن حالي في ظلال القرآن في مقدمته الأثيييييرة إلى قلبي، فلا أجد لموضوعي على المنتدى كلما تفيأت تلك الظلال  من عنوان أليق من عنوان سيد قطب "في ظلال القرآن"  emo (30):
« آخر تحرير: 2013-05-17, 09:28:04 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #73 في: 2013-05-17, 11:22:23 »
بوركت يا اسماء

ولا استطيع الا ان اعبر عن اختلافي مع جواد، ورأيي في خطأ قياساته واسقاطاته

انا ارى ان ما تمر به مصر الان ليس شبيها بقصة طالوت ابدا... بل هو شبيه بعهد سيدنا يوسف عليه السلام.. الذي قال: "اجعلني على خزائن الأرض، إني حفيظ عليم"
لقد تصدى سيدنا يوسف لولاية أمور مصر، تحت ظل ملك مشرك، وكان الشعب غير موحد.. فبدأ بتنظيم اقواتهم وطعامهم ليكفيهم حاجاتهم.. ولما رأوا شفقته عليهم وحسن تدبيره لهم، وعدله فيهم، كان هذا خير دعوة للدخول في دين الله افواجا
ثم عم خير مصر على ما جاورها من بلاد وشعوب، حتى صار اهلها يأتونها ليأخذوا منها ميرتهم

ان اعتقاد ان الشعب المصري بكافة اطيافه شعب مؤمن مستعد لخوض الصعاب وتحمل الجوع والفقر والعطش من اجل نصرة شعوب اسلامية اخرى، وبالتالي فالخلل في القيادة التي لا تقوده نحو هذا الجهاد..
او اعتقاد ان الرئيس الاخواني هو الان صاحب السلطة الاعلى في مصر، وبالتالي فهو مقصر في عدم السير بها نحو نصرة الاسلام والمسلمين.. متجاهلين سلطة جهاز امن الدولة والجيش والسيطرة الخارجية المحكمة..
هو رؤية خيالية منفصلة عن الواقع
هذا لا يعني عدم وجود اخطاء
لكنني اتحدث عن الصورة العامة الشاملة..

القرآن الكريم
وقصص الانبياء
وسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
مليئة بالقصص والعبر التي توضح لنا سنن الله تعالى في خلقه

المهم ان نحسن اختيار الدرس الملائم للواقع.. واكتشاف السنة المنطبقة على مرحلتنا .. لان خطأ القراءة هنا وخطأ الاعتبار يبعدنا عن هدفنا ولا يقربنا منه

والله اعلم

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #74 في: 2013-05-17, 19:03:29 »
لم أتم قراءة الموضوع بل لم أغادر بعد صفحته الأولى ولكن أود إضافة هذه المعلومة

منقول

إنما الحياة عقيدة وجهاد
Like This Page · April 11

رسالة بخط الأستاذ محمد قطب حفظه الله يوضّح فيها الكتب التي نصح الأستاذ سيد قطب رحمه الله بعدم قراءتها، وهي ما كتبه قبل كتاب "في ظلال القرآن"، ومنها كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام".
((يرجى النشر والمشاركة للأهميّة))

النص:

الأخ الفاضل عبد الرحمن بن محمد الهرفي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتني عن كتاب " العدالة الاجتماعية " فأخبرك أن هذا أول كتاب ألفه بعد أن كانت اهتماماته في السابق متجهة إلى الأدب والنقد الأدبي وهذا الكتاب لا يمثل فكره بعد أن نضج تفكيره وصار بحول الله أرسخ قدماً في الإسلام . وهو لم يوصِ بقراءته إنما الكتب التي أوصى بقراءتها قبيل وفاته هي الظلال ( وبصفة خاصة الأجزاء الإثنا عشرة الأولى المعادة المنقحة وهي آخر ما كتب من الظلال على وجه التقريب وحرص على أن يودعها فكره كله ) معالم في الطريق ( ومعظمه مأخوذ من الظلال مع إضافة فصول جديدة ) و"هذا الدين" "والمستقبل" "لهذا الدين" ، "خصائص التصور الإسلامي" ، ومقومات التصور الإسلامي ( وهو الكتاب الذي نشر بعد وفاته ) "والإسلام ومشكلات الحضارة" ، أما الكتب التي أوصى بعدم قراءتها فهي كل ما كتبه قبل الظلال ، ومن بينها " العدالة الاجتماعية ".
أما كتاب "لماذا أعدموني " فهو ليس كتاب إنما هو محاضر التحقيق التي أجريت معه في السجن الحربي ، حذفت منها الأسئلة التي وجهها إليه المحقق وبقيت الأجوبة ، وقد استخرجها محمد حسنين هيكل من ملفات السجن وباعها لجريدة الشرق الأوسط فنشرتها في جريدة المسلمون مجزأة ثم نشرتها في صورة كتاب ، ولما كنا لم نطلع على أصولها فلا نستطيع أن نحكم على مدى صحتها ومن المؤكد أنهم حذفوا منها ما يختص بالتعذيب (وقد اعترفت الجريدة بذلك) أما الباقي فيحتمل صدوره عنه ولكن لا يمكن القطع بذلك وفضلاً عن ذلك فهذه التحقيقات كلها كانت تجري في ظل التعذيب .
هذا جواب ما سألتني عنه . وبالله التوفيق .

محمد قطب
Unlike ·  · Share



غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #75 في: 2013-05-17, 19:07:25 »
كما ترون من الرسالة أن  سيد قطب رحمه الله قام بتنقيح الأجزاء الـ 12 الأولى من الظلال فلعل الاختلاف بين النسخة الورقية عند أسماء والنسخة الالكترونية يرجع مثلا إلى أن الورقية مأخوذة عن الظلال قبل التنقيح


غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #76 في: 2013-05-17, 21:52:57 »
أنا عندي ورقية كيف أعرف أي النسخ هي؟

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: حول في ظلال القرآن لسيد قطب
« رد #77 في: 2013-05-18, 02:48:44 »

لا أدري يا زينب ربما بمقارنة الورقية بالالكترونية كلما كان هناك موضع عليه مآخذ